حقُ العيدِ عليك أن تفرح !
لا تدع الأحداث تنزعُ من روحك احساس الفرح، ولا تسمح للمنغصات أن تسلبك سعادتك. واملأ قلبك بالثقة بربِّ لا ينسى عباده. وتفاءل بأن القادم سيكون فيه التعويض المناسب عن كل ضيقٍ واجهته. و لا تربط العيدُ بما ليس متاحاً لك الآن، فهو ليس خروجاً أو زيارة فحسب. ويكفيك منهُ أنك آمنٌ في سربك، مطمئنٌ على نفسك، وحولك ولدك وأحبابك. فماذا بقيَّ لتحزن عليه !
كُلُّ عامٍ وأنتم الخير، وبخير، ومنكم الخير. وأعادهُ الله علينا وعليكم بحالٍ هي خيرُ هذا الحال. وتقبل الله ما مضى من أعمالكم، وبارك فيما سيأتي منها.
وعيدكم مبارك