حين تعطي نفسك حجماً أكبر مما تستحق ، وحين يأخذك الكبر على حين غفلة ؛ يكفيك أن تتطلع إلى السماء ذات صحوٍ وتقلب بصرك بين النجوم المضيئة . هي زينة للسماء ، وحياة أيضا . فكل نجمٍ تراهُ صغيراً لا يكادُ يُرى هو الذي يحيي – بإذن الله – مجرةً كاملةً فيها من الكواكب ما الله به عليم ، ويحوي كل كوكب منها على خلقٍ اللهُ وحدهُ يدرك كنهه ، ويحصي عدده . وحينها ارجع إلى نفسك واقنع بتفاهتك ، وأدرك أنك في هذا الكون الفسيح .. لا تعني شيئاً !