سرُ العيدِ هو تقاسُم الفرحة ، ونكهتهُ في كونك سعيداً ، ومن حولك سعداء . وإن حدث وشاغبتك الأيام قليلاً ، وناكفتك النوائب ، وقست عليك الحوداث ؛ فها هو العيدُ آتٍ ليقول للحزن : كفى ، وللهمِّ : ارحل !
فتعلق به لتنسى ، وأكرم وفادتهِ لتسلى . وقابله بابتسامةِ طفلٍ يعرف جيداً كيف يكون هو العيد .
كل عامٍ وأنتم بسعادة الأطفال .. ونقائهم .